السبت، 1 يناير 2011

كنيسة القديسين أول عام 2011

أحس بألم يعتصرني خلال متابعتي لجريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية؛ و أحس بمسئولية شخصية و عجز شديد بحكم انتمائي للغالبية العددية المسلمة التي تنتمي إليها السلطة في بلادي و التي تتحمل منطقيا بحكم موقعها المسئولية الأولي عما جري حتى لو لم تكن هي الفاعلة المباشرة، و أحس بخجل عميق لانتماء أولئك القتلة المجرمين و المحرضين لديني الذي أعتز بالانتماء إليه، و لا أستسيغ القول الذي يردده الكثيرون بأنه مصابنا جميعا؛ قد يكون ذلك صحيحا علي المستوي الشخصي بالنسبة للبعض و أنا منهم، و لكن علي مستوي جمهور الجماعة المسيحية المصرية فلا شك أن الألم أعمق و المرارة أشد في وقت أصبح فيه الممسك بانتمائه المصري كالممسك بالجمر.
تري هل أتجاوز الحدود إذا ما تمنيت للجميع عيد ميلاد مجيد أرجو أن يكون سعيدا رغم كل ما جري و يجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق